ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة بين المؤمنين

  1. ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة بين المؤمنين lyrics
  2. {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَة} - طريق الإسلام
  3. ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة بين المؤمنين караоке
  4. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة النور - الآية 19
  5. إسلام ويب - التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب - سورة النور - قوله تعالى إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم

وجعل الوعيد على المحبة لشيوع الفاحشة في المؤمنين تنبيها على أن محبة ذلك تستحق العقوبة، لأن محبة ذلك دالة على خبث النية نحو المؤمنين، ومن شأن تلك الطوية أن لا يلبث صاحبها إلا يسيراً حتى يصدر عنه ما هو محب له، أو يسر بصدور ذلك من غيره، فالمحبة هنا كناية عن التهيؤ لإبراز ما يحب وقوعه. وجيء بصيغة الفعل المضارع للدلالة على الاستمرار، وأصل الكناية أن تجمع بين المعنى الصريح ولازمه، فلا جرم أن ينشأ عن تلك المحبة عذاب الدنيا وهو حد القذف، وعذاب الآخرة وهو أظهر لأنه مما تستحقه النوايا الخبيثة، وتلك المحبة شيء غير الهم بالسيئة وغير حديث النفس، لأنهما خاطران يمكن أن ينكف عنهما صاحبهما، وأما المحبة المستمرة فهي رغبة في حصول المحبوب، وهذا نظير الكناية في قوله تعالى: وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ. كناية عن انتفاء وقوع طعام المسكين، فالوعيد هنا على محبة وقوع ذلك في المستقبل، كما هو مقتضى قوله: أَن تَشِيعَ. لأن أن تخلص المضارع للمستقبل، وأما المحبة الماضية فقد عفا الله عنها بقوله: وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ.

ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة بين المؤمنين lyrics

بسم الله الرحمن الرحيم: { إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَة فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النور:19]. قال ابن العربي: "{ يُحِبُّونَ} يَعْنِي يُرِيدُ ذَلِكَ وَيَفْعَلُهُ؛ لِأَنَّ الْمَحَبَّةَ فِعْلُ الْقَلْبِ، وَمَنْ أَحَبَّ شَيْئًا أَظْهَرَهُ". قال القرطبي: "{ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَة} أي تفشو؛ يقال: شاع الشيء أي ظهر وتفرّق". قال أبو حيان: "وتعليق الوعيد على محبة الشياع دليل على أن إرادة الفِسق فِسق". الْفَاحِشَة: الْفِعْل الْقَبِيح الْمُفْرِط الْقُبْح، وَقِيلَ: الْفَاحِشَة فِي هَذِهِ الْآيَة الْقَوْل السَّيِّئ: { وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ} أي: يعلم ما في ذلك من المفاسد فيعظكم لتجتنبوا وأنتم لا تعلمون فتحسبون التحدُّث بذلك لا يترتب عليه ضرٌ فلذالك علمكم. وأخرج ابن أبي حاتم عن خالد بن معدان قال‏:‏ "من حدَّث بما أبصرت عيناه، وسمعت أُذناه، فهو من { الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَة فِي الَّذِينَ آمَنُوا}". ‏ وأخرج ابن أبي حاتم عن عطاء قال‏: ‏"من أشاع الفاحشة فعليه النكال، وإن كان صادقًا‏".

* - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو, قَالَ: ثنا أَبُو عَاصِم, قَالَ: ثنا عِيسَى, وَحَدَّثَنِي الْحَارِث, قَالَ: ثنا الْحَسَن, قَالَ: ثنا وَرْقَاء جَمِيعًا, عَنِ ابْن أَبِي نَجِيح, عَنْ مُجَاهِد, قَوْله: { أَنْ تَشِيع الْفَاحِشَة} قَالَ: تَظْهَر; يُتَحَدَّث عَنْ شَأْن عَائِشَة. ' وَقَوْله: { وَاللَّه يَعْلَم وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} يَقُول تَعَالَى ذِكْره: وَاللَّه يَعْلَم كَذِب الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ مِنْ صِدْقهمْ, وَأَنْتُمْ أَيّهَا النَّاس لَا تَعْلَمُونَ ذَلِكَ; لِأَنَّكُمْ لَا تَعْلَمُونَ الْغَيْب, وَإِنَّمَا يَعْلَم ذَلِكَ عَلَّام الْغُيُوب. يَقُول: فَلَا تَرْوُوا مَا لَا عِلْم لَكُمْ بِهِ مِنَ الْإِفْك عَلَى أَهْل الْإِيمَان بِاللَّهِ, وَلَا سِيَّمَا عَلَى حَلَائِل رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, فَتَهْلَكُوا. وَقَوْله: { وَاللَّه يَعْلَم وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} يَقُول تَعَالَى ذِكْره: وَاللَّه يَعْلَم كَذِب الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ مِنْ صِدْقهمْ, وَأَنْتُمْ أَيّهَا النَّاس لَا تَعْلَمُونَ ذَلِكَ; لِأَنَّكُمْ لَا تَعْلَمُونَ الْغَيْب, وَإِنَّمَا يَعْلَم ذَلِكَ عَلَّام الْغُيُوب. '

{إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَة} - طريق الإسلام

ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة بين المؤمنين караоке

إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (19) وهذا تأديب ثالث لمن سمع شيئا من الكلام السيئ ، فقام بذهنه منه شيء ، وتكلم به ، فلا يكثر منه ويشيعه ويذيعه ، فقد قال تعالى: ( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا) أي: يختارون ظهور الكلام عنهم بالقبيح ، ( لهم عذاب أليم في الدنيا) أي: بالحد ، وفي الآخرة بالعذاب ، ( والله يعلم وأنتم لا تعلمون) أي: فردوا الأمور إليه ترشدوا. وقال الإمام أحمد: حدثنا محمد بن بكر ، حدثنا ميمون بن أبي محمد المرئي ، حدثنا محمد بن عباد المخزومي ، عن ثوبان ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تؤذوا عباد الله ولا تعيروهم ، ولا تطلبوا عوراتهم ، فإنه من طلب عورة أخيه المسلم ، طلب الله عورته ، حتى يفضحه في بيته ".

القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة النور - الآية 19

المسألة السابعة: قالت المعتزلة: إن الله تعالى بالغ في ذم من أحب إشاعة الفاحشة ، فلو كان تعالى هو الخالق لأفعال العباد لما كان مشيع الفاحشة إلا هو ، فكان يجب أن لا يستحق الذم على إشاعة الفاحشة إلا هو ، لأنه هو الذي فعل تلك الإشاعة وغيره لم يفعل شيئا منها ، والكلام عليه أيضا قد تقدم. المسألة الثامنة: قال أبو حنيفة رحمه الله: المصابة بالفجور لا تستنطق ، لأن استنطاقها إشاعة للفاحشة وذلك ممنوع منه.

منارات قرآنية ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [النور: 19] حَرَص الإسلام أشد الحرص على مُحَاصَرة الفواحش بكل أنواعها، وبدأت محاربة الإسلام للفواحش من خلال منْع إشاعتها، وإغلاق كل السُّبُل المؤدِّية إليها، فقد قَدَّم تحريم النظر على تحريم الزنا؛ لأن النظر بريد الزنا؛ ﴿ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ﴾ [النور: 30]، وتَوَعَّد مَن يُطْلق العنان للسانه في أعراض الناس، وإثارة الشبهات، فأوجب له العذاب الأليم، وأسقط اعتباره حين أسقط شهادته نهائيًّا. هذه الأحكام وغيرها كانتْ بمنزلة السياج والعلاج؛ بُغية تجفيف منابع الفاحشة؛ حتى لا تراها عين، ولا تسمعها أذن، ولا يَتَحَدَّث بها لسان. يتضح لنا - على هَدْي ما ذكر - عظم الجُرْم الذي يقع فيه الذين يروجون للفواحش في المجتمع المسلم، ويزينونها في عيون الأغرار من الناس، وليس أخطر على المجتمع من اعتياد الشرِّ وقبوله، ولو عند الطرف الآخر، ممن نعتقد أنهم على ضلال؛ لأن مبدأ التهوين يقود إلى التليين ثم التزيين. لقدِ ازدادتْ خُطُورة نشْر الفاحشة بازدياد أوعيتها، وتنوُّع أساليبها، فقد يعجز المرء عن حصْر ومتابعة وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمشاهدة، والتي جعل أكثرها من تزيين الفاحشة هدفًا، تُعَدُّ من أجله النصوص والمقالات.

إسلام ويب - التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب - سورة النور - قوله تعالى إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم

الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى: { إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيع الْفَاحِشَة فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَاب أَلِيم فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة} يَقُول تَعَالَى ذِكْره: إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ يَذِيع الزِّنَا فِي الَّذِينَ صَدَّقُوا بِاللَّهِ وَرَسُوله وَيَظْهَر ذَلِكَ فِيهِمْ, { لَهُمْ عَذَاب أَلِيم} يَقُول: لَهُمْ عَذَاب وَجِيع فِي الدُّنْيَا, بِالْحَدِّ الَّذِي جَعَلَهُ اللَّه حَدًّا لِرَامِي الْمُحْصَنَات وَالْمُحْصَنِينَ إِذَا رَمَوْهُمْ بِذَلِكَ, وَفِي الْآخِرَة عَذَاب جَهَنَّم إِنْ مَاتَ مُصِرًّا عَلَى ذَلِكَ غَيْر تَائِب. كَمَا: 19576 - حَدَّثَنَا الْقَاسِم, قَالَ: ثنا الْحُسَيْن, قَالَ: ثني حَجَّاج, عَنِ ابْن جُرَيْج, عَنْ مُجَاهِد, قَوْله: { يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيع الْفَاحِشَة} قَالَ: تَظْهَر فِي شَأْن عَائِشَة. 19577 -حَدَّثَنِي يُونُس, قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْن وَهْب, قَالَ: قَالَ ابْن زَيْد, فِي قَوْله: { إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيع الْفَاحِشَة فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَاب أَلِيم} قَالَ: الْخَبِيث عَبْد اللَّه بْن أُبَيّ ابْن سَلُول, الْمُنَافِق, الَّذِي أَشَاعَ عَلَى عَائِشَة مَا أَشَاعَ عَلَيْهَا مِنْ الْفِرْيَة, { لَهُمْ عَذَاب أَلِيم}.

السؤال: في قول الله تَعَالَى-: (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ)، في سورة النور هذه الآية؛ ما المقصود بالفاحشة هنا؟ الإجابة: هذه الآية في ختام الآيات التي نزلت في براءة أمنا عائشة - - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُا - من كل ما قالهٌ فيه المنافقون،; وأنها بريئة من كل هذه الأمور، وأنها عفيفةٌ كل العِفَّة، قال الله - جلَّ عَلاَ-: (إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ)، المنافقون عندما قالوا الإفك في عائشة عندما نامت، وسار الجيش أمامها، وقامت وحدها، وكان صفوان بن المُعطِّل هو الذي غلب عليه النوم، حتى أدركها، فحملها على جمله، وقاد بزمام الجمل حتى أتى بها المعسكر، فتكلَّم بعض المنافقين، أو بعض ضعيفي الإيمان، وقالوا ما قالوا، فبرَّأ الله أمَّ المؤمنين من كل سوء، ونزَّها من كل سوء، وردَّ على هؤلاء ردًا جزلاً عظيما، وختم الله القصة بقوله: (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا)، أي يحبون أن تنتشر فيهم الفاحشة، ويحبون شيوع الفاحشة، ويحبون القول فيها، ويحبون تلوث الناس بها، فهؤلاء - والعياذ بالله- قصدهم الأذى والسوء، (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ)، فعليهم حدُّ القتل، ولهم عذاب الآخرة، لأنهم أحبوا إشاعة الفاحشة بين المسلمين، فإن إشاعة الفاحشة ضرر على أهل الإسلام، أن تنتشر الفاحشة بينهم،; وقذف بعضِهم بعضا، ورمي بعضهم بعضا.

يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ. يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ}. لكن كل هذا الترهيب لم يمنع وجود هؤلاء المفسدين ولم يقلل حبهم لتلك الآفة لم يقلل حبهم لشيوع الفاحشة ببساطة لأنهم كما بينت الحقيقة القرآنية التي يصرون على نفيها وادعاء ضدها حقيقة أنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون 8 0 97, 307

  • أسباب خفقان القلب وضيق التنفس - موضوع
  • كس تويتر
  • نموذج رفع دعوى طلاق
  • سيارات صغيره ورخيصه
  • القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة النور - الآية 19
  • معهد الجبيل
  • ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة بين المؤمنين lyrics
  1. جامعة تبوك الخدمات الالكترونية
  2. شعر عن الدفاع المدني السعودي
  3. مكتبة افلام iptv

Sitemap | شركة المنيع للأجهزة الكهربائية والتكييف new, 2024