النظام والانضباط في الاسلام

الموقع الرسمي للشيخ محمد صالح المنجد - كيف تربينا الشريعة على الانضباط
الإسلام دين النظام لا دين الفوضى | صحيفة مكة
النظام والانضباط في الاسلام اليوم
العمليات الحسابية في النظام الثنائي

هل ترى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ [سورة الملك:3]؟ لا. مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ [سورة الملك:3]. انضباط وانتظام أوقات العبادات 00:02:15 وإذا نظرت إلى شرعه كيف علمنا الانضباط في الشرع، وجعل لنا آيات فيه: يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ [سورة البقرة:189]. هذه الصلاة -يا عباد الله- دخول أوقاتها بأي شيء يكون؟ آيات تضبط لنا العبادات؛ إذا طلع الفجر دخل الوقت، إذا طلعت الشمس خرج الوقت، إذا زالت عن كبد السماء دخل الوقت، ظل كل شيء مثله خرج الوقت ودخل العصر الذي بعده، ظل كل شيء مثليه؛ اصفرت الشمس لا يجوز تأخير العصر إليه، غربت انتهى الوقت، وقت الاختيار ووقت الاضطرار، غاب الشفق وجاء الليل الأسود البهيم، خرج وقت المغرب، ودخل وقت العشاء، انتصف الليل خرج العشاء، وبقي وقت الاضطرار إلى الفجر، وهكذا في مسلسل بديع من ضبط العبادات. الصيام إذا طلع الفجر كل المسلمين يمسكون، إذا غربت الشمس كل مسلم في المكان يفطر. وهكذا انظر في صفوف الصلاة لا يتقدم ولا يتأخر، المحاذاة بين المناكب والأكعب، في مؤخرة الأقدام، فتنتظم الصفوف، لا أمام ولا خلف، ولا ثغرات، الاتجاه إلى القبلة، إذا كنت في المسجد الحرام إلى عين الكعبة، إذا كنت في مكة إلى جهة المسجد، إذا كنت خارج مكة إلى مكة، إذا كنت خارج الأرض إلى الأرض.

الموقع الرسمي للشيخ محمد صالح المنجد - كيف تربينا الشريعة على الانضباط

خالد الحدّاد سياسة التشكيك والمغالطات يُنجز جزء كبير من الحراك السياسي في بلادنا بعيدا عن الشفافيّة المطلوبة وفي إطار صراعات الأهواء والمصالح وحروب التموقع التي لم تتخلّص منها الحياة الوطنية على الرغم من الخطوات... المزيد >> ملف الأسبوع:الإسلام دين النظام والانضباط صدر هذا المقال بالنسخة الورقية للشروق | 08 ديسمبر 2017 كثرت الدعاوى الفوضوية خلالا السنوات الاخيرة في كل مجالات الحياة، مما اثر على سلامة المعاملات البشرية واحدث لبسا هائلا في معنى الحرية حتى غدت الفوضى سمة عامة واختلطت المعاني وتعطلت المصالح العامة والخاصة او تكاد مما بات يستوجب الحديث عن اسس النظام في التشريع الاسلامي. خلق الله تعالى فسوَّى، وقدَّر فهدَى، خلقَ كلَّ شيءٍ فقدَّره تقديرًا، « وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ « [الرحمن: 7-9]، هذا خلقُ الله، هذا تقديرُه وتدبيرُه في انتِظامٍ واتِّزانٍ، « وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ وَمَنْ لَسْتُمْ لَهُ بِرَازِقِينَ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ» [الحجر: 19-21].

الإسلام دين النظام لا دين الفوضى | صحيفة مكة